توّج الأهلى المصرى بأول بطولة دورى بعد ثورة 25 يناير، وفاز باللقب السابع على التوالى رسميا للمرة الـ36 فى تاريخه بعد فوزه على المقاولون العرب 5/1، فى المباراة التى أقيمت بينهما مساء اليوم، الخميس، بإستاد الكلية الحربية، فى الأسبوع الـ29 للدورى.
سجل أهداف الأهلى وائل جمعة فى الدقيقة 20، ومحمد بركات فى الدقيقة 30، وشريف عبد الفضيل فى الدقيقة 37، وجدو فى الدقيقة 61، وحسام غالى فى الدقيقة 90، فيما سجل هدف المقاولون محمد عادل فى الدقيقة 48، وأدار اللقاء ياسر عبد الرءوف الذى تم تعيينه قبل بساعات قليلة بدلا من شريف رشوان.
لم تمض ثلث ساعة حتى كانت عاصفة الأهداف تهب علي مرمى ذئاب الجبل من هجمات قليلة ولكنها مؤثرة فمن تسديدة لمعتز اينو من حوالي 35 ياردة ترتد الكرة من يد العقباوي حارس المقاولون وتتهيأ لعماد متعب الذي يتعرض للعرقلة ويحتسب الحكم الدولي ياسر عبد الرءوف ركلة جزاء يتصدى لها وائل جمعة ويحرز الهدف الأول .
وبينما يتصور المقاولون أن هذا الهدف حدث طارئ وأنه يمكنه التعويض ..ولكن الدفاع الأهلاوي بدأ يشارك في الهجوم وأصبح حسام غالي يدعم الهجوم حيث يتقدم ويمرر لمحمد بركات وبسرعة وذكاء يخترق ويسدد من بين أقدام المدافعين لتدخل شباك المقاولون على يمين العقباوي .
ولا يزال المقاولون رغم الهدفين ويحاول سعد سمير التهديد والتهديف يقفز عاليا ويحول الكرة برأسه على مرمى عادل عبد المنعم الذي يتصدى لها ويحاول عبد العزيز حسن قطع الطريق على متعب وهو يراقبه كظله ونجح إلي حد ما في السيطرة عليه ..ولكن هذه الرقابة فتحت الطريق لبركات الذي صنع مع أحمد فتحي جبهة هجومية مميزه كان منها الهدف الثالث .
في الدقيقة 37 من ركلة ركنية يلعبها فتحي بدقة يتقدم لها شريف عبد الفضيل ويحولها برأسه لتسكن شباك المقاولون ويؤكد الأهلي مبكرا أن الدوري بات شبه محسوم .
وبعده يجري جوزيه تغييرا بإشراك اللاعب الشاب رامي ربيعه بدلا من وائل جمعة قبل نهاية الشوط الأول بدقيقة .
وفي الشوط الثاني استمر السيناريو كما هو يسير في اتجاه تبادل الهجوم ولكن بهدوء ومن هجمة للمقاولون يتمكن محمد عادل من إحراز هدف فريقه الذي لم يتمكن أحمد عادل من التصدي لها ليكون هذا الهدف إنذار للقافلة الحمراء التي بدأت تستفيق .. يبدأ الفريق الأهلاوي في التقدم من الوسط نتيجة امتلاك الكرة وتناقلها بهدوء والانتظار لحين ظهور ثغرة بين المدافعين .
وفي الدقيقة 60 يتمكن محمد ناجي جدو من إحراز الهدف الرابع من كرة لعبها من جهة اليمين لبركات المنطلق يحولها عرضية ليقابلها جدو برأسه ..ويستعيد تفوقه .
وبعد الهدف يخرج جدو ويشارك دومنيك ويلعب شهاب أحمد بدلا من بركات ويواصل الأهلي النشاط الهجومي ومن حين إلي أخر يجري المقاولون محاولة للهجوم ولكن بدون تركيز أو ترتيب فلا يشكل خطورة تذكر ويبدو عليه الأرهاق في التصدي للهجمات المرتدة التي يقودها شهاب ..والذي كاد يحرز هدف قبل نهاية المباراة بدقيقة وبعدها بثوان يتقدم أينو ويمرر إلي غالي المتقدم يسدد من بعيد والقعباوي لا يتصدى لها لتكون الهدف الخامس في شباك المقاولون ليكون أسوء وداع لذئاب الجبل للدوري ..وأفضل احتفال للبطل بالبطولة