1-كنز للباحثين:
فهو "أشهى من الذهب والإبريز الكثير" (مزمور 19 :10) فقد وصفه داود قائلا " شريعة فمك خير لي من ألوف ذهب وفضة" (مزمور 119 :72) وعليك أن تقدر الكتاب المقدس لأنه فعلا كنز (مزمور 119 :36 ،127)
2-مطر للعطشانين:
"لأنه كما ينزل المطر والثلج من السماء ولا يرجعان إلى هناك بل يرويان الأرض ويجعلانها تلد وتنبت وتعطى زرعاً هكذا تكون كلمتي" (إشعياء 55 :10-11) الكتاب المقدس يروى عطشك الروحي ويأتي بالثمر في الحياة. فلنقل مع داود " فغرت فمي ولهثت لأني إلى وصاياك اشتقت " (مزمور 119 :131)
3- بذور تجعلنا مثمرين:
"الزرع هو كلمة الله" (لوقا 8 :11)
4- ماء يجعلنا طاهرين:
"أحب المسيح أيضا الكنيسة ... لكي يقدسها مطهراً إياها بغسل الماء بالكلمة" (أفسس5 :26)
5- سهام الخلاص الثمين:
"سباعيات سهام كلمتك" (حبقوق 3 :9)
6- طعام للمؤمنين :
أ- لبن "وكأطفال مولودين الآن اشتهوا اللبن العقلي العديم الغش لكي تنموا به" (1بطرس 2 :2) أ-خبز " ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة من الله" (لوقا 4 :4) ب-طعام للبالغين " وأما الطعام القوى فللبالغين" (عبرانيين14:5) ج-عسل " أحلى من العسل وقطر الشهاد" (مزمور 19 :10؛ مزمور119؛ مزمور 103) د- طعام الروح " وجد كلامك فأكلته فكان كلامك لي للفرح ولبهجة قلبي" (أرميا 15 :16)
7- دواء للمجروحين:
" أرسل كلمته فشفاهم" (مزمور 107 :20)
8- سراج للمسافرين:
" سراج لرجلي كلامك ونور لسبيلي" (مزمور119 :105)
9- مرآة تجعلنا مكشوفين:
"إن كان أحد سامعا للكلمة وليس عاملا فذاك يشبه رجلا ناظرا وجه خلقته في مرآة فإنه نظر ذاته ومضى" (يعقوب 23:1)
10-أداة لتحطيم المتقسَين:
أ-نـار: "أليست كلمتي هكذا كنار يقول الرب" (أرميا 23 :29)
ب- مطرقة: "وكمطرقة تحطم الصخر" (أرميا 23 :29)
11- سيف ذي حدين:
" لأن كلمة الله حية وفعالة وأمضى من كل سيف ذو حدين .. وليس خليقة غير ظاهرة قدامه" (عبرانيين 12:4،13) لاحظ تغير الضمير من "الكلمة" إلى "الله" عندما تكون أمام الكتاب المقدس تقرأه فكأنك أمام الله لأن الله يتكلم
12- سلاح للمحاربين:
أ - منطقة الحق "اثبتوا ممنطقين أحقاءكم بالحق" (أفسس14:6)
ب- سيف الروح " سيف الروح الذي هو كلمة الله" (أفسس17:6) فهي سلاح انتصارنا على الشيطان وشهوات العالم والجسد.وقبل أن أذكر لتشجيعك أوجه عظمة الكتاب المقدس، يهمني أن أذكرك أن "كل الكتاب- ال66 سفراً - هو موحى به من الله (أي أنفاس الله) ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر" (2تيموثاوس 3 :16) "لأنه لم تأت نبوة قط بمشيئة إنسان بل تكلم أناس الله القديسون مسوقين من الروح القدس" (2بطرس 1 :21) أي أن الله هو الكاتب الحقيقي للكتاب المقدس بالروح القدس الذي استخدم البشر في الكتابة.