هذا المثل مثل سليم وأعتقد أنه مأخوذ من الكتاب المقدس بشكل مباشر، ففي سفر الأمثال لسليمان الحكيم (أمثال 22: 1 ) يقول:
" الصيت أفضل من الغنى العظيم والنعمة الصالحة أفضل من الذهب والفضة".
عزيزي القارئ إهتم بأن تكون سيرتك صالحة أمام الله والناس لكي يروا أعمالك الحسنة فيقولوا أن بداخل قلبك مخافة الله ولكن حينها أعط المجد لله فذلك سينفعك في حياتك هنا على الأرض أكثر من المال الوفير.
فكثيرا ما يضر المال أصحابه لكن السمعة الطيبة تعطيك راحة نفسية وسلام لايعطيه كل مال الدنيا. حب الناس وعاملهم باتضاع فهذا يجعلك محبوبا ولا تجرى وراء الذهب والفضة حتى لا يضيع عمرك كله وراء شيء فاني مؤقت، فالمال ليس كل شيء.
الرب يزيدك خيراً وبراً.